Monday 9 July 2007

تاكسي...حواديت المشاوير (1 من 3 )ـ



لأن القراءه في الصيف لازم تكون خفيفه مثلها مثل الملابس ...كانت البدايه مع كتاب انتظرته وايد و بالاخير اخوي ما قصر و يابه لي من القاهره...و هو كتاب تاكسي ... حواديت المشاوير للاعلامي و الكاتب خالد الخميسي و اللي وصل لطبعته الرابعه (الطبعه الاولى ديسمبر 2006) .. الكتاب سلس و بسيط جدا و ممكن انهاءه في اقل من ساعتين و نص



في الكتاب ينشر المؤلف ما سجله من حوارات مع سواق التاكسي اللي هم في كل بلد طبعا مؤشر على حال الناس في كل مجتمع لاحتكاكهم المباشر مع الناس لطبيعة عملهم...الكتاب فيه 58 حوار و اخترت لكم ثلاثة حوارات احترت في اختيارها لكن المعيار الاول بالنسبه لي ما كان الطرافه كثر ما كان تقارب المشكله اللي يناقشها سائق التاكسي من مشكله يعيشها المجتمع الكويتي...و اتمنى لكم قراءه ممتعه :)



حدوته رقم 5


السائق : و بيسألوا الاقتصاد بايظ من ايه ؟


بايظ من الناس.. تصدق بلد زي مصر ..شعبها بيدفع اكتر من عشرين مليار جنيه في السنه على التليفونات..عشرين مليار جنيه يعني لو ما تكلمناش سنتين و لا تلاته،مصر ح تختلف؟


شعب مهووس و الله..مش لاقي ياكل و كل واحد ماشي معاه موبايل و في بقه سيجاره..


رجالة المفروض عندها مخاخ و بتدفع كل فلوسها على المصيبتين دول التليفونات و السجاير،و في الآخر يقولوا أصل البلد حالتها مش و لا بد.


كل فلوس الناس بتروح في جيب أربع شركات ...الاتصالات و موبينيل و فودافون و شركة الشرقيه للدخان*ـ


و الاعلانات الله يخرب بيتها عمالة تضغط على الناس اشتركوا في موبينيل،لا اشتركوا في فودافون..عالم مجنون...الاعلانات دي لازم تتمنع...عالم اكاذيب و مفتوح علينا طول النهار و طول الليل...ماشي في الشارع شايف اعلانات..تفتح الراديو اعلانات..


تروح البيت تلاقي التلفزيون مفتوح..اعلانات...وكلها سفاله و كدب


و الناس عامله زي المواشي ماشيه وراء اعلانات و عماله تكع فلوس و في الآخر يقولوا لنا البلد مافيهاش فلوس


ازاي يعني؟ أمال المليارات اللي بتتصرف على كلام في الهوا جايه منين؟


مش الفلوس دي أولى تروح على الأكل و على السكن و على التعليم و على الصحه..بس تقول لمين ..اذا كان رئيس الوزاره بتاعنا هو رئيس التليفونات..يعني بتاع كلام في الهوا


بس بصراحه المشكله مش في الحكومه،المصيبه في عبط الناس اللي عماله تفرتك فلوسها على الهواء و الدخان


انا لو مسكوني البلد دي يوم واحد،لأ دقيقه واحده...القرار الوحيد اللي ح اطلعه هو منع الاعلانات.


زمان على ايامنا كانت الاعلانات لخدمة المجتمع همه كام اعلان،و كان الله بالسر عليم، انما دلوقتي الاعلانات لخراب المجتمع و حتخربها و تقعد على تلها. و ابقى قول ابواسماعيل قال لي.


* تحقق مصر واحد من ادني معدلات الادخار في العالم،حيث بلغ متوسط معدل الادخار من 1998 الى 2004 نحو 13.6% نتيجة لسيادة ثقافة الاستهلاك التي تروج لها اجهزة الاعلام،مما يمنع زيادة معدلات نمو الاقتصاد المصري



تعليقي : تذكرون اللي كانت في جلسة القروض و تصارخ ماكو معاشات شنو كان لبسها و نظارتها و تلفونها.


يتبع،،،

23 comments:

Shaima'a Alkandari said...
This comment has been removed by the author.
Shaima'a Alkandari said...

خوش قرار منع الاعلانات اللى مامنها فايده


شكله الكتاب مش بطال


وبانتظار البقيه


قواك الله يابو اسحق

magnoonah said...

واو سمعت عن هالكتاب وفعلا كان عندي فضول عنه لانه فكرته وايد حلوه

اما الحدوته
ما نقول الا لا حياة لمن تنادي

انت من صجك الناس ما صارت تستمتع الا بهالسوالف


اما بالنسبه لطلبي فلك كل الوقت الي تبيه اهم شي ما تبخل علينا وما يامر عليك ظالم
:)
يعطيك العافيه

Unknown said...

يا اخى يا ام الكتاب حلو
ولا انت عندك اسلوب تشويقى حلو

وتصدق دائما اقول تبى تسمع اراء اهل البلد اركب التاكسي واسمع الناس شلون تتكلم

Fahad Al Askr said...

ممكن نسخة من الكتاب لو تتكرم؟

Soud said...

الاعلانات تخلق احتياجات او متطلبات عند الناس وبالتالى المواطنين يضغطون على الدوله لرفع رواتبهم لمواكبه هذة الاحتياجات


ذكرتنى بالاتحاد السوفيتى سابقا كان ممنوع منعا باتا ينزل اى اعلان تجارى لاى شخص فى اى جريدة وحتى ان اى شركه تنزل اى اعلان تجارى

Anonymous said...

هههههههه حلوة كمل طال عمرك

om-bukhnag-zare :) said...

صبحك الله بالخير بواسحق :)
فقدناك من غير شر عليك
صراحة اختياراتك دايما جميلة كما عودتنا ... واهل مصر وحتى اللي عندنا اهني يصدق فيهم المثل اللي يقول : قال عندك تاكل ؟ قال: لأ ! قال: عندك تغرم؟؟ قال: أي !! الإعلان شي مو هين لأنه يتلاعب في منطقة اللاوعي عند المشاهد وذلك من خلال التكرار وغيره من اساليب الإعلان .. والإعلانات اذا امنعوها الشركات والبنوك اتصبغ بيض الله خير !! تعال شوف المقترضين واسباب الإقتراض وانت اتعرف اشلون تأثير الإعلان عليهم !!ا
حافظك الله ورجاااااء خاص لا يطول غيابك

Tulipa said...

الله الله
اشتقت لزيارة مصر
اشتقت لشعبياتها و بساطتها

واشتقت للتاكسي - أسود و أبيض - ولازم معلق قلادة فل
ومشغل ام كلثوم

سواقين التاكسي في مصر على الرغم من بساطتهم، إلا إن النقاش معاهم ممتع وله فايدتين
الأول : يقزر عليك الدرب خصوصا لما تكون سيارة بحضن سيارة
والثاني: يوصل لك فكر الشارع العام اللي تحجبه السلطات

إذا تبي تعرف ثقافة شعب ، تختلط بالطبقة هذي
وأتوقع الكتاب يبي يوصل هالفكرة

كتاب جديد يضاف إلى قائمة مشترياتي
شكرا واسفة على الإطالة

om-bukhnag-zare :) said...

اخوي بواسحق .. نسيت أعلق على هالمنقوزة اتصدق انا لما شفتها وسمعت السانها اشلون يلالي على الرياييل لا حيا ولا خجل!! تمنيت ذيج الساعة يكون عندي المارد :) اييبها لعندي آآآخيه جان صج علمتها اشلون اتحمد النعمة اللي اهي فيها وعلمتها اشلون تحترم نفسها وتحترم المكان اللي اهي فيه المشكلة في من نمايمها واااايد لا يحمدون ولا يشكرون النعمة اللي اهم فيها ولا حتى يقدرونها وفوق شينهم قواة عينهم فوق انه تلفونها ونظارتها آخر موديل ومع هذااتفقر صج نفس دنعه !!ا
لا اتلومني احتريت لما يبت طاريها تذكرت شكلها وتذكرت اصراخها يا مال الفتره اللي اتفتر حيلها :) مادري اشفيني اشتطيت :)ا

sologa-bologa said...

:))

ما أدري اذا الرواية نزلت أسواق الكويت
ولا بعد لأني سألت عنها من فترة ماكانت موجودة

بس حلو التعليق اللي تحت
:)

ودمتَ بحب وود

Mohammad Al-Yousifi said...

ممتع

بوغازي said...

يا خوي لا تطول علينا مرة ثانية بارك الله فيك... ما يصير جذيه
.
سواق التاكسي في كل مكان في العالم لهم منطق مختلف وفريد ولا يخلو من الحكمة العميقة في مضمونها على ما فيها من البساطة في طريقة العرض وغالبا ما يكون هذا العرض ذو طابع فكاهي
.
بانتظار المزيد.. بس لا تتأخر علينا
.
بالمناسبة احتمال أنزل القاهرة الأسبوع القادم جم يوم إذا تبي توصينا على كتاب من هناك
:)

J Daily said...

وانا قاعد اقرى الحدوته
تذكرت ام معاشات وماعندنا فلوس ناكل
إلي سولفت عنها (:

عثماني said...

مساك الله بالخير بو اسحق

فعلا اختيارك للكتاب موفق ..كالعادة

الكتاب شيق ... و مناسب تماما لهذه الفترة من السنة لمن يرغب بالقراءة الخفيفة السهلة

تسلم يا بو اسحق

bo9ali7 said...

3jbtny salfat ale3lanat
>
>

7lo e5tyark

Shaima'a Alkandari said...

طولت علينا واحنا متلهفين لقراءة البقسه

AuThoress said...

سوّاق التاكسي،هم مفتاح البلد الاول الذي تمسك به، هم الدليل الحقيقي لمكان وصولك، بدءً من ابتسامتهم الترحيبية او تجهّم ملامحهم المُتعَبة، ومن ثرثرتهم ـ التي احبها ـ او صمتهم البارد، وهذا بحسب البلد الذي تزوره...

فكرة الكتاب بسيطة لكنها مجنونة بـ حق، لأن كل تلك التفاصيل البسيطة، تعطي القارئ الكثير جدا عن ثقافات الشعوب

سلــِمت اختياراتك

حسام بن ضرار said...

طبعاً بمصر من اصغر ياهل لي اكبر راس كل واحد يسوي روحه فاهم اقتصاد و سياسه و دين و تكنولوجيا و ثقافه و ... الخ


كتاب شيّق يا بو إسحق
و بدون مجامله اختياراتك للمواضيع متقنه

وين ينباع هالكتاب؟

و بإنتظار المزيد

Anonymous said...

..اختيار شيق, سأبحث عن الكتاب بلا شك , و كما قال من سبقوني , لتتعرف على شعب معين , اختلط بسائقي الأجرة , فهم رمز للطلبة الكادحة التي تساهم في بناء مجمتمع و بلد.

التعليق الأخير : لمة واحد , صدقت و الله.عجيب أمر من لا يقدر و سيتخ بنعم الله .. لكن هذا هوالإنسان طماع بطبعه و لا يفكر الا براحته .. حتى لو كان راتبه عشرة آلاف دينار ..عجبي

أبو إسحق said...

شكرا على تجاوبكم :)


Shaima'a Alkandari

منع الاعلانات ما يفيد كثر الوعي بالحاجات الاساسيه

حياج الله :)


magnoonah


شكرا على المرور ... و هالاعلانات حولت اشياء وايده من كماليات لاساسيات

و تامرين امر :)

شكرا


mishari


الكتاب اللي حلو :) ... و سواق التاكسي في كل مكان ممكن تسمع منهم عن واقع اي بلد احسن من اي شخص ثاني

شكرا لك :)


fahad al askr


للأسف ما عندي غير نسخه وحده :( اذا عندك احد رايح القاهره وصه ...و الا كان ودي اخدمك يالغالي

تحياتي

soud


شكرا لك على اضافتك المهمه للموضوع .. و طبعا هني دور الاعلان ... انه يخلق حاجه للمستهلك و يخليه يحس انه ما يقدر يعيش بدونها و احنا ربعنا ما يفيد فيهم منع الاعلان حتى

شكرا لك :)


مساعد

حياك الله :) و شكرا على المرور


om-bukhnag-zare

اعذريني على الانقطاع ... انشغلت شوي :) و صدقتي يوم يبتي هالمثل ... هالشي ملاحظه حتى في اللبنانيين ... مستعد طول الاسبوع ما ياكل شي بس علشان يفسفس فلوسه عالوناسه في الويك اند...و الاعلانات فيها قدره عجيبه من ناحية الوعود بالربح و مقولة ان الكل ربحان,قبل كنت خابر انه اليهال و المراهقين ممكن يتأثرون بالاعلانات ... الحين حتى الكبار صارت لهم اعلاناتهم اللي تغريهم مثل البنوك

و بالنسبه لأم لسانين و الله لو كانت ريال هم الريال يستحي يسوي جذي ...صج شينه و قوية عين بعد

شكرا لج :)

wild_mare

حياج الله بالمدونه و سعيد بمرورج :) ... و لا تنسين الخمسه و خميسه اللي يعلقونها مع الفل :))

شكرا لج :)

sologa-bologa

الكتاب مو موجود بالكويت - اذا :)عندك احد رايح القاهره وصه

تحياتي :)

kilama6goog

حياك الله عزيزي بوسلمى :)

تحياتي

أبو إسحق said...

بوغازي

عزيز و غالي خوي بوغازي .. و الله انشغلت هاليومين ... العمر يخلص و الشعل ما يخلص :) اشكرك على السؤال

و صحيح ... اللي يميز سايق التاكسي خصوصا في مصر الفكره العميقه اللي يقدر ييبها لك بأبسط طريقه ... السهل الممتنع :)

و تروح و ترجع بالسلامه انشالله :) ... و ما ابي الا سلامتك يالغالي :)

تحياتي


يعقووبوو

اصلا هي يت على بالي من اول خمس اسطر من ((الحدوته))ـ

شكرا على مرورك :)

عثماني

اشكرك عزيزي على مرورك و اطرائك الجميل ... و حلو انه كل شي يكون خفيف في الصيف

تحياتي :)

bo9ali7

الاحلى مرورك الجميل عزيزي بوصالح :)

شكرا لك

authoress

فعلا ...سائق التاكسي هو المنبر المتحرك في شوارع أي مدينه ... حتى و ان كان مو من اهل البلد ممكن جدا انه يكون عارف بخفاياها اكثر من مواطنينها بعد

شكرا على المرور و التعليق الجميل :)

تحياتي

حسام بن ضرار

المصريين فيهم شغلة انهم مستحيل يقولون لك ما اعرفش :)) ... عندهم كبرياء عجيب في هالشغله :)

و الكتاب يابه لي اخوي من القاهره لأنه طبعا مو موجود بالكويت

تحياتي :)


chroma-trauma

صدقتي ، الانسان طماع بطبعه و يبي الاكثر لكن الاخطر من جذي هو البطر بالنعمه اللي هو فيها

شكرا لج على مرورج و التعليق و حياج الله بالمدونه :)

تحياتي

ianthiakahley said...

The tatanium tv - TheTianiumArt
It is the first time a Tatanium titanium gold TV titanium network surf freely has been titanium bike frame produced. The TV series has titan metal been the flagship series, and the most successful in history. ford fusion titanium for sale